ألمانيا : اليمين المتطرف يفوز باقتراعين إقليميين 

  بات اليمين المتطرف الألماني لاعبا رئيسيا في البلاد بعد النتائج القياسية التي حققها خلال اقتراعين إقليميين في شرق ألمانيا، ما يضعف أكثر ائتلاف يسار الوسط الذي يتزعمه أولاف شولتز قبل عام من الانتخابات البرلمانية.
وحذّر تينو كروبالا، الرئيس المشارك لحزب "البديل من أجل ألمانيا" الذي حقق انتصارا غير مسبوق الأحد من أنه "لن تكون هناك سياسة من دون" حزبه، المناهض للمهاجرين والمعروف بمواقفه المؤيدة لروسيا، والذي بات القوة السياسية الرائدة في تورينغن وحلّ ثانيا خلف المحافظين في ساكسونيا، وهما من ولايات جمهورية ألمانيا الديمقراطية السابقة. 
بدوره، قال زعيم الحزب في تورينغن، بيورن هوكه، أحد أكثر شخصيات الحزب تطرفا، إنه "مستعد للتعاون"، لكن ليس هناك حزب آخر يريد التحالف معه.  "زلزال سياسي في شرق ألمانيا"تعقيبا، تحدثت صحيفة تاغسبيغل اليومية عن "زلزال سياسي في الشرق"، بينما وصفت صحيفة زود دويتشه تسايتونغ النتيجة بأنها "مقلقة للديمقراطيين". 
وإضافة إلى حزب البديل، صوّت الناخبون أيضا لصالح حزب "بي إس دبليو" الجديد الذي يعارض الهجرة ويطالب بوقف إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا. وأسست هذا الحزب شخصية يسارية راديكالية هي ساهرا فاغنكنخت، وقد حصل على 11,8 بالمئة في ساكسونيا و15,8 بالمئة في تورينغن.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.