أوروبا تخشى صفقة غير متوازنة في مفاوضات أوكرانيا 

هذا المقال نشر باللغة الإنجليزية
في خطوة مفاجئة، عرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تقديم الوساطة بين روسيا وأوكرانيا في مسعى لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين. هذا المقترح أثار مخاوف كبيرة في أوروبا، التي عبرت عن قلقها من احتمال إقصائها من عملية المفاوضات أو من تهميش مصالحها في أي تسوية محتملة.
وفي هذا السياق، أعلن دونالد دونالد ترامب، الذي لطالما كان يحظى بعلاقات ودية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مؤخرًا أنه يسعى إلى التوصل إلى اتفاق يسمح بإنهاء الصراع لصالح موسكو وكييف.
لكن هذا الاقتراح يثير الكثير من الشكوك في أوروبا حولنوايا الرئيس الأمريكي وطريقة إدارة هذا الصراع، إذ يرون أن غياب التنسيق مع حلفائهم الأوروبيين قد يؤدي إلى نتائج غير مرضية.
الاجتماع المفاجئقبل أكثر من عشرة أيام، أجرى ترامب اتصالا هاتفيا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وهي المكالمة التي أعلن خلالها عن البدء في المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا.
ورغم التوقعات التي كانت تشير إلى أن أي وساطة منالولايات المتحدةستكون ضمن إطار تحالفات غربية متناسقة، إلا أن غياب التنسيق مع حلفاء أوروبا قد أثار استياء عدد من قادة الدول الأوروبية. من جانبها، قالت وزيرة الدفاع الألمانية، أنغريت كرامب كارنباور، إنه "إذا تمت هذه المفاوضات من دون مشاورة الأوروبيين، فإننا نواجه خطرًا كبيرًا في تقويض استقرار القارة".

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.