الجولان أرض سورية تحتلها إسرائيل.. سكانها الدروز يرفضون غلبيتهم الجنسية الاسرائيلية تقع بلدة مجدل شمس حيث لقي 12 شخصاً حتفهم السبت جراء سقوط صاروخ، في مرتفعات الجولان السورية التي تحتلها إسرائيل منذ حرب حزيران/يونيو 1967، وضمّت أجزاء منها عام 1981 في خطوة اعترفت بها الولايات المتحدة. 
وتكتسي هضبة الجولان أهمية استراتيجية للجانبين خصوصا لثروتها الكبيرة من المياه العذبة. وتطل هذه الهضبة على الجليل وعلى بحيرة طبريا من الجانب الإسرائيلي، كما تتحكم بالطريق المؤدية الى دمشق على الجانب السوري.
وأعلنت السلطات الإسرائيلية مقتل 12 شخصاً تراوح أعمارهم بين 10 و16 عاماً جراء سقوط صاروخ على ملعب لكرة القدم في بلدة مجدل شمس الدرزية في الجولان السبت. وبينما اتهمت الدولة العبرية حزب الله بإطلاق الصاروخ، نفى الحزب اللبناني "أي علاقة" له بالحادثة.
- احتلال في حزيران/يونيو 1967-
احتل الجيش الاسرائيلي الجولان السوري في التاسع من حزيران/يونيو 1967، ثم جيباً إضافياً في الهضبة مساحته حوالى 510 كيلومترات مربعة خلال حرب تشرين الأول/اكتوبر 1973، تمت إعادته في العام التالي مع جزء صغير من الأراضي التي احتلتها في 1967. بموجب اتفاق فض الاشتباك عام 1974 أقيمت منطقة عازلة منزوعة السلاح. وتشرف قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك (يوندوف) على احترام الاتفاق.
في العام 1981، أعلنت إسرائيل ضمّ القسم المحتل من الهضبة ومساحته حوالى 1200 كيلومتر مربع ويحد أيضاً لبنان والأردن. وطوال عقود، لم يعترف المجتمع الدولي بهذا الإجراء، الى أن خرقت الولايات المتحدة ذلك في 2019.
وخلال حربي 1967 و1973 اضطر نحو 150 ألف شخص، اي غالبية السكان السوريين في الهضبة الى مغادرة أراضيهم. ويبقى اليوم حوالى 25 ألف سوري من الدروز تحت الاحتلال الاسرائيلي، ترفض غالبيتهم الحصول على الجنسية الاسرائيلية.

مجدل شمس (أ ف ب) –

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.