السويد تنفض الغبار عن كتيّب من الحرب العالمية الثانية لمكافحة الأخبار المضللة
هذا المقال نشر باللغة الإنجليزية
حذرت وكالة الطوارئ المدنية السويدية من أن حملات التضليل عبر الإنترنت أصبحت ظاهرة شائعة تحدث يومياً، وتهدف إلى "زرع عدم الثقة وإضعاف إرادتنا في الدفاع عن أنفسنا".
وجاء هذا التحذير في كتيب أُعيد إصداره بعنوان "عندما تحدث أزمة أو حرب"، والذي طُبع لأول مرة خلال الحرب العالمية الثانية. النسخة الحديثة تركز على التحديات التي تواجه السويد في العصر الحالي.
في هذا السياق، طالبت الحكومة السويدية خمسة ملايين أسرة في البلاد بتعزيز قدرتها على الدفاع النفسي والرقمي لمواجهة المعلومات المضللة في حال اندلاع حرب محتملة.
وقد أوضح الكتيب أن المعلومات المضللة قد تتخذ أشكالاً متعددة، مثل الأكاذيب، والقصص المقتطفة خارج سياقها، والروايات الزائفة، بهدف "استثارة المشاعر القوية" حول قضايا وطنية معينة.
وتوصي الحكومة السويدية المواطنين بالاعتماد على المعلومات من مصادر موثوقة فقط، مثل المنشورات الرسمية، لتعزيز قدراتهم الدفاعية النفسية خلال أوقات الأزمات.