تقرير أمريكي يحذر من تأثير روسيا وإيران والصين على انتخابات الرئاسة في امريكا
حذر تقرير أمريكي صدر مؤخرا من محاولات روسيا وإيران والصين التأثير على انتخابات الرئاسة الأمريكية في نوفمبر 2024 باستخدام الذكاء الاصطناعي لنشر معلومات مضللة. كما أشار التقرير إلى تصاعد التهديدات من المتطرفين المحليين الذين قد يسعون لتعطيل الانتخابات بالعنف. فقد أظهر التقييم السنوي الامريكي ، أن الولايات المتحدة تواجه تهديدا متزايدا من روسيا وإيران والصين، التي تحاول التأثير على انتخابات الخامس من نوفمبر المقبل. ويشمل ذلك استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لنشر معلومات مضللة أو مثيرة للانقسام.
وأشار تقرير صادر عن وزارة الأمن الداخلي إلى أن "جهات مؤثرة" روسية ضخمت من حجم قصص حول المهاجرين الذين يدخلون الولايات المتحدة، في محاولة لزرع الفتنة. كما استخدم الذكاء الاصطناعي التوليدي لإنشاء مواقع إلكترونية مزيفة تبدو كأنها منصات إعلامية أمريكية أصلية.
التقرير كشف أيضا أن إيران "زادت بشكل ملحوظ من جهودها للتأثير في الخارج"، مشيرا إلى أن ممثلين إيرانيين تظاهروا بأنهم نشطاء على الإنترنت لتشجيع الاحتجاجات ضد الصراع في قطاع غزة.
وتأتي هذه التطورات في وقت تستعد فيه الولايات المتحدة لانتخابات رئاسية حامية بين نائبة الرئيس الديمقراطية كامالا هاريس والرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب. هذا التوتر قد يشعل المنافسة بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي، ما يوفر فرصا للخصوم الأجانب لتعطيل العملية الديمقراطية. وتوقع التقرير أن تستخدم روسيا وإيران والصين "مجموعة من التكتيكات التخريبية والسرية والإجرامية" لاستغلال أي فرصة تهدف إلى تقويض الثقة في المؤسسات الديمقراطية الأمريكية، وإضعاف التماسك الاجتماعي الداخلي. إضافة إلى ذلك، حذر التقرير من أن المتطرفين العنيفين المحليين يمثلون تهديدا جديا آخر، حيث كان ترامب هدفا لمحاولتي اغتيال مزعومتين. وأعرب التقرير عن توقعه بأن يحاول المتطرفون المحليون تنفيذ أعمال عنف تهدف إلى بث الرعب بين الناخبين والمرشحين والعاملين في الانتخابات، بالإضافة إلى تعطيل سير العمليات الانتخابية.