خطر "الإغلاق" يهدد مجددا المؤسسات الامريكية قبل شهرين من الانتخابات الرئاسية
يهدد خطر "الإغلاق" مجددا المؤسسات الفيدرالية في الولايات المتحدة جراء خلافات بين الجمهوريين في مجلس النواب، ما يؤجل التصويت على ميزانية 2025، والذي من المفروض أن يتم بحلول نهاية سبتمبر/ أيلول. وإذا لم يتحقق ذلك فسيحصل "إغلاق"، أي إحالة الملايين من موظفي الدولة على البطالة الفنية، وتعليق بعض المساعدات الغذائية، وتعطيل الحركة الجوية وغيرها. يهدد مجددا خطر "الإغلاق" مؤسسات فيدرالية أمريكية قبل شهرين من الانتخابات الرئاسية، جراء تأجيل تصويت كان مقررا الأربعاء في الكونغرس إثر خلافات داخل الأغلبية الجمهورية.
وبهذا الخصوص، قال رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون الأربعاء معلنا التأجيل، والذي يواجه تمردا من نواب جمهوريين يشعرون بالقلق من تجاوز سقف الميزانية مجددا ويريدون مزيدا من الانضباط المالي. "سنعمل على الأمر طوال نهاية الأسبوع".
وهذا التمرد تسبب في عدم تأمين دعم أغلبية كافية داخل الجمهوريين لتمرير التمديد لميزانية الحكومة لمدة ستة أشهر، من دون مساعدة من الأقلية الديمقراطية في المجلس.
يجب أن يوافق الكونغرس على ميزانية 2025 بحلول نهاية أيلول/سبتمبر (نهاية السنة المالية) للحفاظ على تمويل جميع الخدمات. وإذا لم يتحقق ذلك فسيحصل "إغلاق"، أي إحالة الملايين من موظفي الدولة على البطالة الفنية، وتعليق بعض المساعدات الغذائية، وتعطيل الحركة الجوية وغيرها.