طهران تؤكد على حقها في الرد على انتهاكات إسرائيل وترفض دعوات غربية لضبط النفس طهران (أ ف ب) رفضت إيران الدعوات الغربية للتراجع عن تهديدها بالردّ على إسرائيل بعد مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، في وقت تسود المخاوف من توسّع الحرب في قطاع غزة الى المنطقة. وألقت الجمهورية الإسلامية وحلفاؤها باللوم على إسرائيل في مقتل هنية أثناء زيارته للعاصمة الإيرانية لحضور تنصيب الرئيس مسعود بزشكيان. ولم تعلّق إسرائيل على ذلك.
لكن إيران تعهّدت بالانتقام لمقتل هنية الذي جاء بعد ساعات من ضربة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت قتلت القائد العسكري في حزب الله فؤاد شكر. وتوعّد حزب الله بالردّ.
وتتصاعد الضغوط الدبلوماسية الغربية منذ ذلك الحين في محاولة لتجنيب الشرق الأوسط مزيدا من التصعيد.
وانتقد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني دعوات الغرب، وقال في بيان "الجمهورية الإسلامية مصمّمة على الدفاع عن سيادتها.. ولا تطلب الإذن من أي كان لممارسة حقوقها المشروعة". وأضاف أن الطلب الغربي "يفتقر الى المنطق السياسي ويناقض مبادئ وأحكام القانون الدولي ويشكّل دعما علنيا وعمليا" لإسرائيل. وقالت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا في بيان مشترك الاثنين إنها حضّت إيران على خفض التصعيد. وقال قادة هذه الدول "دعونا إيران إلى التراجع عن تهديداتها المتواصلة بشنّ هجوم عسكري على إسرائيل وبحثنا العواقب الخطيرة على الأمن الإقليمي في حال تنفيذ هجوم من هذا النوع".