قادة العالم من مقر الأمم المتحدة يحذرون من توسع دائرة الحرب في الشرق الأوسط
تطغى على هذه الدورة من الاجتماعات السنوية للأمم المتحدة مخاوف من توسع رقعة الصراع في الشرق الأوسط، في ظل الغارات التي نفذتها إسرائيل على أهداف لحزب الله في مناطق عدة في لبنان الإثنين وأسفرت عن سقوط مئات القتلى. وفي ظل هذه المخاوف من اندلاع حرب إقليمية في الشرق الأوسط، بدأت الاجتماعات السنوية للأمم المتحدة في نيويورك. وبعد يومين من "قمة المستقبل" التي خصصت للتحديات الكبرى التي تواجهها البشرية، سيعتلي أكثر من 100 رئيس دولة وحكومة منبر القاعة العامة للأمم المتحدة تواليا خلال أسبوع تخيّم عليه النزاعات الدائرة خصوصا في لبنان وقطاع غزة.
وصرح ريتشارد غوان من مجموعة الأزمات الدولية "هذا العام، سيكون التركيز على قضايا الحرب والسلام" لا سيما في غزة وأوكرانيا والسودان. وعقب مرور عام تقريبا على بدء الحرب في قطاع غزة عقب الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في 7 تشرين/أكتوبر 2023، تسود مخاوف من انتشار رقعة الحرب إلى المنطقة برمّتها.
وتسببت مئات الغارات الإسرائيلية على أهداف لحزب الله في مناطق عدة في لبنان الإثنين 492 قتيلا، بينهم 35 طفلا، وفق السلطات اللبنانية، في أعنف قصف جوي يستهدف هذا البلد منذ بدء تبادل إطلاق النار على جانبَي الحدود قبل نحو عام على خلفية الحرب في غزة.