لبنانيون يعودون إلى قراهم الحدودية في الجنوب بعد انسحاب قوات الاحتلال
شرع لبنانيون في العودة إلى قراهم الحدودية برفقة الجيش اللبناني صباح الثلاثاء، وذلك بعد انسحاب القوات الإسرائيلية المحتلة منها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله، مبقية سيطرتها على خمس نقاط استراتيجية. وفي هذا الصدد، أكد لبنان أن استمرار وجود القوات الإسرائيلية على أراضيه يعد "احتلالا"، في وقت رأت الأمم المتحدة أن أي تأخير في انسحاب الجيش الإسرائيلي بعيد انتهاء مهلة الانسحاب يعد انتهاكا للقرارالدولي 1701. بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب البلاد بموجب اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله، بدأ لبنانيون منذ صباح الثلاثاء العودة إلى قراهم الحدودية المدمرة برفقة الجيش اللبناني.
فيما أكد لبنان الثلاثاء أن استمرار وجود القوات الإسرائيلية على أراضيه يعد "احتلالا"، في وقت رأت الأمم المتحدة أن أي تأخير في انسحاب الجيش الإسرائيلي بعيد انتهاء مهلة الانسحاب يعد انتهاكا للقرار الدولي 1701.
ولم ينتظرالسكان طويلا للعودة إلى كفركلا الحدودية التي تعرّضت لدمار هائل، حيث سار العشرات من الأهالي منذ الصباح بين حقول الزيتون متوجهين نحو قريتهم التي غادروها منذ أشهر طويلة ليعاينوا تباعا منازل مدمّرة بالكامل.
ومن بينهم، علاء الزين الذي قال متأثرا إن "القرية منكوبة، أشبه بهيروشيما وناكازاكي، وكأن حربا نووية شنّت على كفركلا". وعلى الرغم من الدمار الهائل، لكن "سكّان القرية جميعهم عائدون"، مضيفا "سننصب خيمة ونفترش الأرض".
فيما انتظر آخرون عند أحد مداخل كفركلا برفقة الجيش اللبناني وسيارات الإسعاف التي استعدّت للدخول لانتشال جثث مقاتلين، على غرار سميرة جمعة التي جاءت بحثا عن شقيقها المقاتل.