هآرتس: الجيش الإسرائيلي يواجه صعوبة في تبرير النطاق الواسع لعمليات القتل في غزة منذ أن أطلق الجيش الإسرائيلي عملية واسعة النطاق في شمال غزة، قبل أسابيع، كانت المصادر الفلسطينية تتحدث عن عشرات القتلى من المدنيين كل اليوم، لكن الجيش التزام الصمت حتى جاء كشف صحفي.
وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية، الثلاثاء، إن الجيش الإسرائيلي سيحقق في 16 هجوماً على الأقل وقعت في شمال قطاع غزة خلال الأسابيع الأخيرة، حتى يتلافى التحقيق الدولي مع جنوده بتهمة ارتكاب جرائم حرب.
وذكرت الصحيفة، أن الجيش يحقق فيما إذا كان جنود قد قتلوا مئات الأشخاص في جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون في انتهاك للقانون الدولي.
وأطلق الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية واسعة الناطق في شمالي القطاع، ذكرت تقارير صحفية أنها تطبيق لما يعرف بـ"خطة الجنرالات" التي تقضي بمحاصرة المنطقة وتطهير السكان منها.
وطرحت هذه الخطة أمام القيادة السياسية والعسكرية في إسرائيل، بحسب تقارير في أيلول/ سبتمبر الماضي. ويبدو أن هذه التحقيقات تهدف بالأساس إلى تخفيف الضغوط الدولية على إسرائيل، وقطع الطريق أمام إمكانية البحث في هذه الجرائم في المحاكم الدولية.
وفي السياق ذاته، نقلت صحيفة "الغارديان" البريطانية عن قائد الفرقة 162 في الجيش الإسرائيلي أنه "لا عودة لأي كان إلى شمال غزة"، متحدثاً عن تلقيه "أوامر بتطهير في المنطقة" وهو ما يرقى إلى جرائم حرب.