محمد غني حكمت .. سمات النحت السومري

محمد غني حكمت

ولد في الكرخ ببغداد عام 1929 وتركز اهتمامه على إدخال الأساطير البابلية والسومرية والأشورية في أعماله حتى إنه عبّر عن ذلك في مقدمة أحد كتبه عام 1994 قائلا: «من المحتمل أن أكون نسخة أخرى لروح نحات سومري أو بابلي أو آشوري أو عباسي، كان يحب بلده».

تخرج من معهد الفنون الجميلة عام 1953، حصل على دبلوم النحت من أكاديمية الفنون الجميلة في روما عام 1959، ومن اشهر اعماله النحتية :
تمثال الشاعر العربي الاكبر أبو الطيب المتنبي في الرصافة يطل على دجلة من نهاية شارع المتنبي وسط بغداد .

ونصب الفانوس السحري . يقع في بغداد ايضا بساحة الفتح بمنطقة الكرادة بجوار المسرح الوطني وهو عمل يجسد المصباح السحري المعروف في قصص الف ليلة وليلة البغدادية .

 
اما أسلوبه فتظهر فيه سمات ناتجة عن تأثره بالنحت السومري والأختام الأسطوانية السومرية بما تتركه من تعاقب الأشكال المستطيلة المستدقة في الطين الذي تطبع فيه وهو أمر ظاهر في العديد من أشكاله" ولديه نبرة تعبيرية تذكرنا بالنحت الآشوري أو البابلي أو الأكدي ومنذ منتصف الستينيات تحول محمد غني في نحته إلى فن العمارة الزخرفية ثم أعتمد على نظام تكراري يتشكل بوحدة نظامية أساسها الحرف العربي .